dimanche 7 juin 2009

التعليم الافتراضي من منظور نور الدين عامري

يعتبر التعليمي وان كان اسلوبا جديدا ومستحدثا و عصريا من اساليب انتقال المعرفة وتقييم اداء الطلبة بشكل فعا ل الا ان تطبيقها على ارض الواقع ملتبس بالعديد من العوائق والاشكاليات والصعوبات فاذا كان متاحا لذوي المال والجاه بفضل امتلاكهم لامكانيات مالية وتقنية عالية فان الضعفاء والمحتاجين من الفئات الفقيرة والمحدودة الدخل غير قادرين لاعلى فهم التعليم الافتراضي ولا امتلاك اجهزة الاعلامية ولاعلى الاشتباك في الشبكة العنكبوتية ةبناءا على ما تقدم فان هذا الوضع يتسبب في حرمان البعض من ممارسة حقوقهم في التعليم والتكوين ولذلك فارى انه من الاوكد مبدئيا وضع برنامج وطني متكامل لتعميم تدريس الاعلامية في كافة المستويات فيالتعليم الاساسي بفرعيه و التعليم الثانوي و كذلك الجامعي و التحسيس التدريجي باهمية التعليم الافتراضي ولكن التعليم الافتراضي يطرح مشاكل شتى على مستوى التطبيق من ذلك ان الممتحنين سواء اكانوا تلاميذ ام طلبة يمكن ان يستعملوا وسائل كثيرة في الغش و التحيل اثناء انجاز الاختبارات ويمكن ان ينجز البعض نيابة عن الاخرين عن طريق التراسل الالكتروني والمطلوب ايجاد نصوص تشريعية وقانونيةلهذه العملية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire